هاجمّتْ حركة "تحرير السودان"، الخميس، رئاسة محلية مرشينج التي تبعد ما يقرب من  90 كيلو متر( شمال نيالا) عاصمة جنوب دارفور وتقع على طريق الفاشر نيالا، وقامت بقتل 2 من أفراد قوات شرطة الاحتياطي المركزي، وأحد المواطنين، واختطفت 4 سيارات تتبع شرطة الاحتياطي المركزي، بينما  وقامت القوات المسلحة بالتصدي للمتمردين وقتلت 6 منهم وأسرت 10، واستردت المنهوبات، وقامت بمطاردة بقية المجموعة التي فرت نحو منطقة جبل مرة. وندد والي جنوب دارفور اللواء محمود جار النبي بالاعتداءات على القرى الآمنة، وقال "إن الحكومة حريصة على بسط الأمن، وفرض هيبة الدولة"، مؤكدًا أنها لن تتهاون في ردع كل من تسول له نفسه الاعتداء والمساس بأمن المواطنين. ووجه لدى زيارته إلى المنطقة وبرفقته أعضاء لجنة أمن الولاية بالدفع بتعزيزات أمنية كبيرة لتمشيط مناطق نشاط المتمردين، ووقف هجماتهم المتكررة على الطريق الاستراتيجي الذي يربط شمال وجنوب دارفور، حيث درجت بعض المجموعات المتمردة على القيام بعمليات نهب وسلب للقوافل التجارية ولحافلات نقل المسافرين على الطريق، وتُخضعهم لعمليات تفتيش. وتعد منطقة مرشينج إحدى أكبر مناطق إنتاج الخضر والفاكهة في ولاية جنوب دارفور، وتعد المزود الاول لاسواقها بهذه المنتجات.