كشفت مصادر حقوقيَّة مطّلعة في مدينة طنجة (شمال المغرب) لـ "العرب اليوم"، الخميس، بأن أهالي منطقة "بن ديبان" بالقرب من طنجة، أقامت صلاة الغائب  على الضحيَّة " أحمد. ت " الملقَّب بين زملائه السلفيين بـ" أبو بكر المغربيّ"، إثر قتله رميًا بالرصاص  في سوريا من قبل قوات النظام. وكان الضحيَّة، قد انتقل مؤخَّرًا  إلى سوريا للجهاد رفقة عدد من الشباب المغربي من طنجة. هذا، وتشير تقارير صحافية في المغرب، أن ما يزيد عن 200 مجاهد مغربي، ينحدرون من مناطق شمالية في المغرب، أغلبهم لا يعودون لبلدهم ولو بعد موتهم أو إلحاح أهاليهم، بسبب الخوف من الاعتقال في السجون المغربية، وكذا الخوف من الخضوع للتحقيقات مثلما حدث مع عائدين سابقين اعتقلوا لحظة وصولهم لمطار محمد الخامس في الدار البيضاء قادمين من تركيا