أعلن رئيس الحكومة الأردنية عبدلله النسور ٬ السبت ٬ أن بلاده نجحت بتجاوز أصعب وأخطر سنوات مرّت في تاريخها، وذلك في إشارة إلى 3 سنوات من الحراك الذي شهدته الأردن والذي يطالب بالإصلاحات السياسية والإقتصادية، معتبراً أن "الكارثة كانت ستحل في المملكة لو انساقت وراء التهوّر والاندفاع غير المحسوب". وأكد النسور خلال زيارة تفقدية قام بها للواء الوسطية التابع لمحافظة إربد شمال البلاد والمحاذية للحدود السورية ٬ إن الأردن "نجح بتجاوز أصعب وأخطر 3 سنوات مرّت في تاريخه ٬ وعَبَر منها نحو الاستقرار الذي يؤسس لانطلاقة جديدة ستظهر ثمارها ونتائجها في المراحل المقبلة" . وأوضح أن "ال 3 السنوات الماضية شكلت أبرز التحديات أمام الأردن قيادة وحكومة وشعباً ٬ لكن التناغم والتلاحم والتماسك وصبر الأردنيين وتحمّلهم وإصرارهم وإرادتهم التي لا تلين مكّنتهم من الوصول إلى شاطئ الأمان في ظل بحر متلاطم الامواج من حولنا". ولفت النسور الى أن "الكارثة كانت ستحل بالأردن لو انساق وراء التهوّر والاندفاع غير المحسوب ٬ غير أن حكمة قيادته التي رافقها وعي وإدراك من الشعب لخطورة ما يجري أفشلت مخطّطات ومقاصد من يتربصون به ويستهدفونه في بنيانه ووحدة جبهته الداخلية".