ندد العشرات من المهمّشين في اليمن، في وقفة احتجاجية أمام مقر مؤتمر الحوار الوطني، بقرار منع زعيمهم وممثلهم في الحوار نعمان الحذيفي، من دخول المقر، إثر تبادله الصفعات مع ضابط أمن في المؤتمر، الخميس الماضي، وإحالته إلى لجنة الانضباط والمعايير. واستنكر المتظاهرون إقصاءهم من الالتحاق بالكليات العسكرية, ورددوا هتافات عدة من بينها "يا حوار شوف شوف عنصرية بالمكشوف". وأعلن الحزب "الاشتراكي" اليمني، خارطة طريق لتنفيذ توصيات مؤتمر الحوار الوطني، وإدارة المرحلة التي ستعقب انتهاء المرحلة الانتقالية في شباط/فبراير 2014. وأكد الحزب، أن "إعداد الدستور والاستفتاء عليه، وإنجاز مهمة شكل الدولة، وما تبقى من الفترة الانتقالية، وإقامة المؤسسات القادرة على حماية الدولة والمشروع الوطنيّ، تتطلب فترة من أربع إلى خمس سنوات بعد انتهاء الفترة الانتقالية الحالية لإنجازها"، معتبرًا أن "إجراء انتخابات تُنهي الفترة الانتقالية وتضع البلاد على طريق مجهول في شباط/فبراير 2014، هو مجرد مجازفة". واقترح "الاشتراكي"، أن يصدر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، إعلانًا دستوريًا يشمل مهام المرحلة التأسيسية والفترة الزمنية للمرحلة التأسيسية، وتنظيم سلطات مؤسسات الدولة, وحل مجلسي النواب والشورى، وتعليق العمل بقانون السلطة المحلية النافذ في ما يتعلق بالمجالس المحلية، ونقل صلاحياتها للمحافظين ومديري المديريات الذين يتم تعيينهم بالتوافق على قاعدة التشكيل الجديد للحكومة.