يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي، نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، لتنفيذ تدريب واسع النطاق في مدينة عسقلان في الأراضي المحتلة عام 1948، يُحاكي خلاله اقتحام قطاع غزة والاشتباك مع رجال المقاومة هناك في الطرقات وفي الأزقّة بين المنازل. وأكدت مصادر عبرية، الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي سيشرع في التدريب بإدخال قوات من سلاح المشاة إلى عسقلان، باعتبارها قطاع غزة، وذلك في ظل التحضيرات للمعركة المُرتقبة مع فصائل المقاومة الفلسطينية في القطاع، وعلى رأسها حركة "حماس"، وسيدفع جيش الاحتلال بآلاف الجنود والجيبات والآليات العسكرية داخل مدينة عسقلان ومحيطها في إطار التدريب، كما سيُقيم غرف قيادة حربية لتُسيطر على الميدان في أجواء اندلاع حرب. وأفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، الثلاثاء، أن "الاستعدادات للتدريب الكبير تجري على قدمٍ وساق في تشكيلة غزة التابعة لجيش الاحتلال في هذه الأيام، والسيناريو هو إدخال قوات مشاة إلى غزة، وأنه اختار عسقلان بالتحديد لتنفيذ سيناريو التدريب كون خصائصها تُشابه قطاع غزة، كوقوع المدينتين على الساحل مثلاً، واحتوائها على بعض الأحياء القديمة". وذكرت مصادر في الجيش، أن "التدريب لن يزعج أو يؤثر على روتين الحياة اليومية للسكان أو يتسبب بأية تشويشات, ولا ينوي الجيش استخدام المرافق العامة أو إغلاق الشوارع". وأكدت بلدية عسقلان، أنها ستُقدم المساعدة للجيش إن تطلّب الأمر, كما ستشارك الشرطة الإسرائيلية في التدريب