برز اليوم الثلاثاء تطور سلبي جديد على صعيد العلاقات المصرية التركية ، فقد أعلن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية السفير إيهاب بدوي، أن "مصر تعيد تقييم علاقتها بتركيا في ضوء ما صدر "عنها من رسائل متناقضة في الآونة الأخيرة. وقال المتحدث إن "الرؤية الحزبية الضيقة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، تدفع مصر والعلاقات المصرية التركية إلى طريق طالما حرصت مصر على تجنبه، حفاظاً على العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين المصري والتركي". وأكد بدوي، تعليقاً على تصريحات أردوغان الأخيرة على الأحداث في مصر، أن "مصر تعيد تقييم علاقتها بتركيا في ضوء ما صدر عنها من رسائل متناقضة في الآونة الأخيرة"، وأضاف إن "هذه التصريحات جاءت في توقيت كانت قد بدأت فيه أصوات تنادي بعودة السفير المصري إلى أنقرة". وقال أردوغان في كلمته يوم الأحد الماضي، إن "إشارة رابعة التي يرفعها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، ليست رمزاً للقضية العادلة للشعب المصري فقط، بل أصبحت علامة تندد بالظلم والاضطهاد في كافة أنحاء العالم