توفيّت الطفلة بثينة، البالغة من العمر ثلاثة أشهر، في ولاية خنشلة  شرق الجزائر، حرقًا وسط فراشها، الذي التهمته النيران فجأة، وحولتها إلى كتلة متفحمة، فيما اتهم والد الضحية  غانمي عمار "جنيًا" بأنه من أحرق ابنته. وتأتي الحادثة بعد يوم واحد من حادثة إصابة ابنة عمها إيناس، البالغة من العمر ستة أشهر، حيث أصيبت بجروح بليغة على مستوى الظهر، وسط فراشها، قبل إنقاذها من الموت المحقق، في آخر لحظة. وقد تم نقل جثة الضحية بثينة إلى مصلحة حفظ الجثث في مستشفى شرشار في ولاية خنشلة، في انتظار تعليمات وكيل النيابة في المحكمة المختصة، التي فتحت تحقيقًا بالحادث. يذكر أن أهالي الضحيتين اتصلوا برقاة من المنطقة، لطرد "الجن"، الذي اتخذ سلوكًا عدوانيًا ضد العائلتين، لأسباب لم يفصح عنها.