استخدمت الشّرطة الغاز المسيل للدّموع بعد احتجاجات قام بها المئات من المحتجّين في مدينة أبو حمد كبرى مدن ولاية نهر النيل شمال السّودان، في أعقاب تعرُّض طالبة إلى الطّعن بسكّين مجهول قام بالتسلّل إلى داخليّة للطالبات.  وقال مدير شرطة ولاية نهر النيل اللواء حسين نافع إن الطالبة تعرّضت للطّعن بعد مقاومتها المعتدي، وأضاف في تصريحات إلى "العرب اليوم" مساء الأحد إن الطّالبة تمّ نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، واصفا إصابتها بالخطرة، مضيفا أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المحتجين الذين أحرقوا أجزاء من سوق مدينة أبوحمد، مؤكدا استقرار الأوضاع بعد أن دفعت الشرطة بتعزيزات إضافية، وأشار إلى أن الشرطة قامت بإغلاق مداخل المدينة، وأن الأجهزة المعنية بدأت في تحرياتها وجمع المعلومات للوصول إلى الجاني، وكشف عن إصابة بعض أفراد قوة الشرطة، ومن بينهم قائد القوة بعد أن تعرّضوا  للرّمي بالحجارة من المُحتجّين الأمر الذي دعا الشرطة لاستخدام الغاز المسيل لتفريقهم والقبض على اثنين من المتّهمين، وأدّى الحادث إلى تعليق الدراسة في المدينة، كما ناشدت السلطات المواطنين بضبط النفس، وعدم القيام بأعمال عنف وتخريب للمنشآت العامة.