أعلنت الخرطوم عن بدء حملة عسكرية للقضاء على "المتمردين" في ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. وتعهدت بفرض السلام في العام الجديد عبر الحوار أو القتال . وشدَّد الوزير في المجلس الأعلى للاستثمار مصطفى عثمان إسماعيل، على ضرورة فرض واقع السلام في أنحاء البلاد بصورة شاملة، سواء كان ذلك من طريق السلم والتفاوض أو الحرب. وأكد ان "السلام هو مبتغانا ومطلبنا، وعام 2014 كما ذكر الرئيس عمر البشير في البرلمان، سيكون عام السلام في السودان، ولن يستمر التمرد في هذه البلد". وأشار في خطاب خلال مؤتمر للحزب الحاكم في الولاية الشمالية المتاخمة للحدود المصرية، إلى أهمية إشراك القوى السياسية في صوغ دستور جديد، مؤكداً أن حكومته ليست لديها أي نية في أن تضع دستوراً قاصراً على حزب. وأرسلت الخرطوم قبل ايام قوات كبيرة من الجيش مزودة اسلحة ثقيلة الى مناطق العمليات مع بدء عمليات الصيف خلال الشهر الجاري. وتوعد وزير الدفاع عبدالرحيم حسين بالحسم ضد المتمردين والمتفلتين والمرتزقة والخونة وعصابات النهب والسلب الذين حملوا السلاح ضد الدولة. وقال أن مواطني ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق (جنوب) سينعمون بالأمن والسلام المستدام قريباً، مشيراً الى ان حكومته عملت على تطوير الجيش وتحديثه ومده بكل المستلزمات القتالية، ليتمكن من إحباط كل المؤامرات والدسائس التي تستهدف وحدة الوطن وسلامة أراضيه