دفعت السلطات السودانية بتعزيزات عسكرية  للسيطرة على الوضع الأمني  في الأجزاء الجنوبية من ولاية وسط دارفور، وبحسب تصريحات لوإلى وسط   دارفوريوسف تبن  فإن تعزيزات عسكرية في طريقها إلى مناطق أم دخن وبندسي ووادي صالح.  بعد   تجدد الاشتباكات بين المسيرية  والسلامات، ويقول الباحث في الشأن الدارفوري  خالد شرف الدين  إن الصراع القبلي في الإقليم يعود للمشكلات القبيلية المرتبطة بعمليات النهب والسلب والثارات القديمة، مضيفا في تصريحات إلى "العرب اليوم"  إن   حركات التمرد بدأت في توظيف هذه المشكلات لإيجاد حالة من عدم الاستقرار الأمني لتحقيق أجندة خاصة بها، وأوضح أن الحركات المتمردة تضم في صفوفها   بعض أبناء القبائل المتصارعة في الإقليم، وأشار إلى أنه من الصعب  حسم  الصراع  القبلي  من خلال العمل العسكري  بالنظر إلى أن القبائل تتقاتل  بشكل مباشر،  وأن أي تدخل عسكري يعني وقوع المزيد من القتلى، وألمح إلى أن حكومات الاقليم في وضع لاتحسد  عليه الآن، مضيفا أن واحدة من مطلوبات الحل أن تتم  معالجات حكيمة  تقود إلى تجاوز هذه القبائل لمشكلاتها بشكل سلمي. وأدت موجة القتال الأخيرة  بين قبيلتي المسيرية والسلامات  إلى مقتل حوالي  75 فردًا من القبيلتين.