أكَّدَ وزير داخلية حكومة غزة المقالة فتحي حماد في ذكرى حرب الأيام الثمانية " نحن على أبواب ثورة حضارية إسلامية عالمية وقودها ورأس حربتها غزة، مضيفًا أن معركة حطين الثانية قريبة، والتي ستنتهي بتحرير المجدل ويبنا وعكا والأقصى من الاحتلال الصهيوني". وجاء ذلك في كلمة لحماد خلال عرض عسكري في ساحة الكتيبة في غزة في ذكرى حرب الأيام الثمانية. وأعلن "أن غزة  صنعت منحنى نصر صاعدًا لم يتوقف ولم ينثنِ من الانتفاضة الاولى إلى الانتفاضة الثانية إلى تحرير غزة بالكامل العام 2005، إلى انتصار الشعب في انتخابات حرة نزيهة، ثم في تنظيف غزة من المنافقين الذين اعطوا الولاء لإسرائيل وأميركا، ثم انتصار غزة في حروب عدّة، وقبل ذلك اعتقال الجندي شاليط، وصفقة شاليط بأيدٍ فلسطينية على أرض فلسطينية ومفاوضين فلسطينيين أشداء قادها أحمد الجعبري، الذي دفع حياته ثمناً لذلك"، كما قال. وأوضح حماد ، نقول: "في هذا اليوم إن حربي 2008 و2012 أنهتا مرحلة من مراحل التحرير، وفتحت مراحل جديدة سيرى العالم كله آمالها، بعد أن رأى العالم قادة العدو خزايا من أولمرت وليفني إلى نتنياهو وباراك وليبرمان" ودعا حماد حركة "فتح" إلى الانضمام إليهم لكي يشاركوا في معركة التحرير، في معركة حطين الثانية، لا ان يكونوا شركاء اسرائيل ضدهم. على حد تعبيره . وقال موجهاً كلامه لحركة "فتح": "صدورنا وقلوبنا مفتوحة لكم، وهلموا إلينا لنعيد تنسيق عقيدتكم وبناء فكركم مرة أخرى ونعيد تدريبكم، فنحن تلامذة العدنان والخلفاء والقادة الاعزاء فهلموا إلينا"، كما قال. وأضاف أن "الخيرة أيها الفتحاوي أن تكون جنديًا في سبيل الله، وترفع راية لا اله الا الله، لا أن تقلد بعض الناس من تمرد، واصفًا حركة "تمرد" بأنها فاقوعات أفقع من الصابون وزبد البحر، وخيوط أضعف من خيوط العنكبوت"، متسائلاً "على ماذا تعاندون وتصرون؟ وعزكم هو عز الجهاد والانضواء تحت لوائه"، على حد تعبيره. وعن ما يحدث في بعض الدول العربية، رأى حماد أن "ما يجري هو عملية تمايز بين الخبيث والطيب، حتى يتخذ كل من أبناء الامة العربية طريقا واضحًا، إما إلى النصر المقبل لإقامة الخلافة، أو وضع العراقيل وسيُحسَب مع المنافقين باذن الله".