أكد رئيس حركة "العدل والمساواة" الدارفورية، المنشقة عن الحركة الأم، بخيت عبدالكريم  دبجو، على "جدية الحركة  في السلام، وتنفيذ الاتفاق الموقع مع الحكومة  السودانية في العاصمة القطرية الدوحة". وأضاف في تصريحات صحافية، في مطار الخرطوم، مساء الأربعاء، أن "قيادة الحركة تعود إلى السودان بقلب مفتوح لتنفيذ اتفاق السلام"، مشيدًا بالجهود التي قامت بها قطر، وتشاد، للتوصل إلى سلام    في   دارفور". ورحبت الحكومة السودانية برئيس حركة "العدل والمساواة"، حيث أكد   وزير الدولة في رئاسة الجمهورية، ومسؤول ملف دارفور، أمين حسن جدية الحكومة في تنفيذ  اتفاق السلام المُوقع مع الحركة. وأضاف وزير الدولة في وزارة مجلس الوزراء، أحمد فضل عبدالله، أن "عودة  دبجو ستكون من العوامل المعززة للأمن والاستقرار في الإقليم"، مضيفًا أن "الخطوة تؤكد جدية الحكومة،  وحرصها على تنفيذ اتفاقات السلام الموقعة مع الحركات الدارفورية". وناشد  فضل، وهو الناطق الرسمي باسم حركة "التحرير والعدالة" الدارفورية، الموقعة على اتفاق سلام الدوحة بقية الحركات بـ"الانضمام الي العملية السلمية، وتوحيد الجهود لحل الأزمة في الإقليم. واختتم تصريحاته بـ"التأكيد على حقيقة  أن  الصراع المدمر الذي اندلع في الإقليم  منذ العام 2003م خلف أوضاعًا يتطلب تجاوزها تعاون جميع الأطراف". ودعا الأمين العام لمجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية، عبود جابر، "كل التيارات والقوى السياسية إلى اعتماد مبدأ الحوار والعمل السلمي لحل قضايا بلاده السياسية والأمنية والاقتصادية".