أغار الطيران الحربي السُّوري، الخميس، على منطقة عرسال على مرتين، بحيث ألقى في الغارة الأولى 4 صواريخ جو – أرض، سقطت على حي آل الصميلي في البلدة، واستهدفت الغارة الثانية منطقة جردية في عرسال، واستخدم فيها 8 صواريخ، دون إصابات في الأرواح. قالت تقارير أمنية وشهود عيان: إن الغارتين تزامنتا مع قصف سوري استهدف بـ 6 صواريخ، دفعة أولى سقطت من السلسلة الشرقية للحدود السورية في خراج بلدة سرعين في البقاع الشمالي بعيدا من المنازل، قبل أن يتوسع القصف ليشمل قرى وبلدات، وادي عطا عند أطراف عرسال والنبي شيت، التي استهدفت بقرابة 16 صاروخا، وسقط 3 منهما، في محيط منزل الأمين القطري لحزب البعث السوري الوزير السابق فايز شكر. وقالت مصادر أمنية: إن الجيش السوري النظامي بدأ قصفا جويا وصاروخيا على عدد من مدن القلمون القريبة من السلسلة الشرقية للبنان، ومنها النبك والزبداني وهو ما ترددت أصداؤه في المناطق اللبنانية المتاخمة للحود السورية. وقالت مصادر المعلومات: إن الجيش السوري الحر أعلن عن إسقاط طائرة بلا طيار تابعة لقوات النظام السوري.