شهدت مدينة طرابلس، مساء الخميس، توتُّرًا محدودًا إثْرَ إشكال بين دوريَّة للجيش اللّبنانيّ ومجموعة مسلَّحة تابعة لأحد قادة المحاور، يدعى زياد علوكي، كانت قد انتشرت في المنطقة بدون أسلحتها الفرديَّة. وذكرت مصادر أمنيَّة أن مجموعة من الشُّبَّان اعترضوا على دخول دوريَّة للجيش اللبنانيّ إلى منطقة سوق القمح في طرابلس؛ ما أدَّى إلى توتُّر محدود امتدَّ إلى منطقة البرانيَّة في طرابلس، وتخللَّه "رشق بالحجارة" من قبل عدد من شبَّان المنطقة باتّجاه العسكريّين؛ اعتراضًا منهم على دخول دوريَّة من الجيش إلى داخل السوق. ولفتت المصادر إلى أن الحادث أدَّى إلى استنفار عدد من المسلَّحين خلال الحادثة من دون تسجيل إطلاق نار، ما استدعى إقفال أصحاب المحالّ التجاريَّة في سوق القمح أبوابهم؛ خشية تدهور الوضع الأمنيّ. وكانت مجموعة من المواطنين قد اعترضت على تجاهل حقوق أصحاب السَّيارات المتضرِّرة في الحرب الأخيرة بعدما صدرت جداول التعويضات ولم تشملْهم هذه التعويضات، فقطعوا شارع سوريا الرئيسيّ بالعوائق الحديدية ومستوعبات النُّفايات، وتدخَّلت قوَّة من الجيش، وحاصرت المنطقة لمنع امتداد التوتُّر.