بعد أيّام قليلة من وفاة السجين السلفي محمد بن الجيلالى، الذي كان يعانى من مرض السكري ومرض ارتفاع ضغط الدم، في ظروف غامضة، فارق سجين آخر الحياة في ظروف غامضة في سجن سلا، الاثنين الماضي. أكدّ شهود داخل السجن، أن السجين، ع. ط، كان يعاني قيد حياته من بعض الأمراض، وطلب مرات عدة نقله إلى المستشفى، وعوض الاهتمام به ونقله إلى المستشفى، عمد  مُدير سجن الزكي إلى وضعه في زنزانة انفرادية حتى وافته المنيّة. وفاتين في فترة وجيزة كانت بسبب الإهمال وعدم المسؤولية، جعلت  نواب المعارضة يواجهون وزير العدل مصطفى الرميد، وطالبوه بفتح تحقيقي في الموضوع.