اتهم معتصمو الفلوجة، الجمعة، الحكومة العراقية بـ"مساندة الارهاب" في استهداف أهل السنة من خلال "اعتقال الأبرياء وتهجير العوائل"، ووصفوها بأنها "حكومة المكون الواحد"، ونفوا مسؤولية ساحات الاعتصام عن "تفخيخ السيارات". وأكدّ امام وخطيب جمعة "طغيان السلطة وقود الثورة"، الشيخ إسماعيل عبد عباس، التي أقيمت في ساحة اعتصام الفلوجة، أنّ "ذكرى عاشوراء فيها من العبر الكبيرة التي جسدت التضحية والوفاء، وهي أصبحت مصير الأمة في الخلاص من الظلم والطغيان ونصرة الإسلام وقضيتنا". وأشار إلى أنّ "الحكومة هي التي تساند الإرهاب في استهداف أبناء العراق عامة، وأهل السنة خاصة واعتقال الأبرياء وتهجير العوائل من حزام بغداد وديالى ومحافظات أخرى، وبعدها نسمع تصريحات حكومية بمكافحة الإرهاب والجريمة"، وأوضح أنّ "حكومة المكون الواحد تمارس ممارسات إجرامية ضد أهل السنة التي قام جيشها بمداهمة المنازل وتهديد امن مساجد السنة والجماعة في ديالى واستهداف أئمة وخطباء الجوامع والاستمرار في نهج قانون 4 إرهاب الذي يستهدف السنة في العراق". ولفت إلى "إننا ننفي التهم التي وجهت إلى ساحات الاعتصام بأنها تفخخ السيارات وترسل للديوانية"، متسائلاً "كيف تمر المفخخات من خلال أكثر من 25 نقطة تفتيش بين الفلوجة وبغداد". واستطرد "نعزي أهل الفلوجة باستشهاد عدنان حسين قائم مقام الفلوجة، الذي كانت له مواقف بطولية مع ساحات الاعتصام ورفضه دخول الجيش للفلوجة احترامًا للمعتصمين وأهل المدينة".