أطلقّ أبو عبد الرحمن المصري القائد العسكري، والأمير الفعلي لمدينة الباب في ريف حلب فتوى تقول إن "كل من يؤيد بشار الأسد ولو بكلمة، أو يؤيد "الائتلاف الوطني" أو يثبت التعامل معه، سيفصل رأسه عن جسده"، وبالتالي فـ"قطع رؤوس أعضاء الائتلاف وكل من يتبع للنظام أولى"، فيما تأتي فتوى المصري من على أحد منابر مدينة الباب الجمعة، والتي باتت اليوم تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" إذ غدت جميع المنابر في المدينة تحت سيطرتهم. وأضاف المصري بعد استهزائه المطوّل بالهيئة الشرعية والتي حكمت قبل أيام على مواطن أبدى فرحه بتقدّم قوات النظام من المدينة بالسجن،" إن شخصاً بمثل هذه الحالة "ليس له عند الدولة إلا الذبح". وكانت الهيئة الشرعية في مدينة الباب - لا تتبع للدولة - حكمت على مواطن أبدى سروره بتقدم قوات النظام بالسجن لـ3 أيام وجلده 20 جلدة، الأمر الذي أثار حفيظة المصري. وأكدّ المصري في خطبته أن الفتوى سيتم تطبيقها اعتباراً من الجمعة المقبلة. وفي سياق متصل شدد مصدر ميداني أن الدولة الإسلامية في العراق والشام تسيطر بشكل كامل على المدينة، إلا أنها لا تستطيع فرض آرائها على الهيئة الشرعية والتي سيطر عليها قبل أشهر كل من حركة أحرار الشام، وجبهة النصرة قبل دخول الدولة.