أكَّد رئيس تجمع "أبناء العراق"، محمد الهايس، الأحد، أن "عددًا من المعتصمين في ساحة اعتصام الرمادي اشتبكوا مع قوات الجيش العراقي". وأضاف الهايس لـ"العرب اليوم"، أن "مجاميع من المعتصمين في الرمادي اعتدوا على قوات الجيش العراقي القريبة من ساحات الاعتصام مستخدمين الأسلحة المتوسطة"، مبينًا أن "عناصر من تجمع أبناء العراق تدخلوا لإنهاء الاشتباكات". وأشار إلى أن "الاشتباك لم يُسفر عن وقوع أية إصابات بشرية"، موضحًا أن "المسلحين لاذوا بالفرار، واختفوا داخل ساحة الاعتصام". وفي محافظة نينوى أكد مصدر في الشرطة، الأحد، أن "ضابط مرور، وأحد عناصر الجيش العراقي، قُتلا في هجومين مسلحين منفصلين شرق الموصل"، مشيرًا إلى أن "مسلحين مجهولين يستقلون سيارة حديثة أطلقوا النار من أسلحة رشاشة في اتجاه ضابط برتبة رائد في مديرية مرور نينوى، لدى مروره بسيارته المدنية في حي الضباط شرق الموصل". وأضاف أن "قوة أمنية هرعت إلى منطقة الحادث، ونقلت جثة القتيل إلى دائرة الطب العدلي، في ما بدأت حملة دهم وتفتيش في المنطقة بحثًا عن مرتكبي الحادث". وأكد مصدر أمني، أن "مسلحين مجهولين يستقلون سيارة حديثة أطلقوا من أسلحة كاتمة النار في اتجاه جندي في الجيش العراقي، خلال تجواله في سوق شعبية في منطقة كراج الشمال شرق الموصل، مما أدى إلى مقتله في الحال"، مبينًا أن "الجندي كان يتمتع بأجازته الدورية، وأن قوة أمنية هرعت إلى منطقة الحادث، ونقلت جثة القتيل إلى دائرة الطب العدلي، في ما بدأت حملة دهم وتفتيش بحثًا عن مرتكبي الحادث". وشهدتْ محافظة نينوى، الأحد، "اعتقال قوة أمنية أحد منفذي اغتيال مدير شرطة ناحية النمرود، العقيد عيد النامس في عملية أمنية في قرية السلامية التابعة لقضاء النمرود، (30 كم جنوب شرق الموصل)، واعتقال ممثل مرصد الحريات الصحافي في محافظة نينوى من قِبل قوة من استخبارات الجيش العراقي، في ما قتل مصور تلفزيوني مسيحي في هجوم مسلح في منطقة المجموعة الثقافية، شمال الموصل". كما شهدت نينوى، "مقتل مدني في هجوم مسلح في حي المثنى، شرق الموصل، بالإضافة إلى مقتل أحد عناصر الجيش العراقي في هجوم مسلح نفَّذه مجهولون في حي الرفاعي، غرب الموصل، كما قتل نقيب في الشرطة، وأصيب اثنان من عناصرها بانفجار عبوة ناسفة، استهدفت دوريتهم في ناحية العياضية، غرب الموصل". وفي العاصمة بغداد، أعلن الناطق باسم عمليات بغداد، العميد سعد معن، الأحد، أن "قوة أمنية اعتقلت أحد الهاربين من سجن مركز العدالة في منطقة الحسينية، شمال شرقي بغداد"، موضحًا أن "بذلك تكون القوات الأمنية تمكَّنت من إلقاء القبض على 3 هاربين من السِّجن المذكور، ولم يبق سوى هارب واحد من مركز العدالة".