قرّر زعيم التيار "الصدري" مقتدى الصدر، الثلاثاء، حل "جيش المهدي" في محافظة ديالى، لقيام مجموعة أشخاص، تدّعي انتماءها إلى تياره باستعراض عسكري في المحافظة. وأوضح الصدر، في بشأن تنظيم مجموعة استعراضًَا عسكريًا في ديالى، تحت عنوان "موكب زعيم المقاومة"، أن "في هذا الاستعراض البَغيض مخالَفات عِدة، منها أنه ضد توجهاتنا الوحدوية، وضد توجهاتنا من تجميد جيش المهدي، وضد المظاهر المسلحة، والزي العسكري، كما أنه جاء بلا أمْر أو مراجعة، فهو مُناقِض لقول السيد الوالد (لا تفعلوا فِعْلاً ولا تقولوا قولاً إلاّ بعد مراجعة الحوْزة)". وأضاف الصدر أن "في هذا الاستعراض عِصياناً للتوجهات العامة التي أوْصينا بها، ولابد من المعاقبةِ العامة والخاصة، ومنها حل جيش الإمام المهدي في ديالى، إلى حين التأكد من الأمِر، والفاعِل، والمُشترِك في هذا الاستعراض الطائفي". وتابع زعيم "التيار الصدري"، في بيان له، أن "كل مُشترك في الاستعراض مَطرودٌ من كلِ فصائل التيار والجيش وغيرِه من التنظيمات، حتى بعد إعادة الهيكلة، ولا يَجوز اشتراكُهم في أي عمل أو منجَز أو أي شيء أخر، عام أو خاص، بل لعَنَهم الله، وجَنّبَنا الله جَهلَهم، وحِقدَهم، وعِصيانَهم". وأعلن الصدر الحداد ثلاثة أيام في محافظة ديالى، وقرّر"غلق جميع مفاصل مكتب السيد الشهيد الصدر فيها، كما تُغلَق في العراق ليوم واحد". وأمر زعيم "التيار الصدري" أيضًا بـ"طرد من قام باستعراض مماثل في بغداد، وإعلان الحداد فيها".