كشفت مصادر ميدانية مطلعة في سوريا عن مقتل قائد عمليات “حزب الله” في الغوطة المدعو علي إسكندر فيالمعارك التي دارت خلال اليومين الماضيين”.  وقالت المصادر لصحيفة "الوطن" السعودية إن “قيادة الحزب تكتمت على هذا النبأ، خشية مما قد يحدثه من آثار سالبة على معنويات مقاتلي الحزب”. وأفادت معلومات ”الوطن” أن “قيادات من الحزب، تستنفر المجموعات الأمنية الخاصة التي توجد في بعض قرى البقاع، وتعمد إلى إرسالها إلى سوريا لسد نقص أعداد المقاتلين في القرى السورية التي يقوم حزب الله بالقتال داخلها لمنع سقوطها بيد المعارضة”. واوضحت المصادر ان “حزب الله” “بدأ عملية تجديد ما يسمى بـ”سرايا المقاومة” المؤلفة من أحزاب تنتمي إلى فريق 8 آذار، وإن قيادييه العسكريين عملوا على زيادة التدريب العسكري لمجموعات جديدة، متناسبة مع الاحتياجات الميدانية في البقاع الشمالي، وقد خصصت لها موازنات مالية خاصة، في محاولة لاستقطاب الشباب المؤيدين لحزب الله ومقاومته ونظام بشار، وإن معظم الشباب الذين يدخلون في هذه المجموعات من بيئات فقيرة يتم استغلالها ماديا واستخدامها في إطار مخططات الحزب للهيمنة على لبنان”. واشارت إلى أن “بعض هذه المجموعات لا ينتقل إلى سورية، إنما يبقى في لبنان للقيام بمهام المجموعات الأمنية التي نقلها الحزب إلى هناك، من مراقبة ورصد في القرى والمدن، ومهام أخرى خاصة، وهي تكون على أهبة الاستعداد للانتقال إلى سوريا، في حال استدعت الضرورة هذا التحرك السريع