أدى مقتل عنصر فلسطيني ينتمي الى حركة "فتح" بعد ظهر اليوم في مخيم عين الحلوة الفلسطيني جنوب صيدا، الى تجدد الاشتباكات المسلحة بين الحر و تنظيم جند الشام المرتبط بالنظام السوري، وتستخدم في الاشتباكات الاسلحة الرشاشة و الصاروخية ، ونعكس توتراً شديدا داخل المخيم و شوارعه في ظل الاستنفار المسلح الواسع . وكان مجهول مقنّع أقدم اليوم الاحد، على إطلاق النار على عنصر في حركة "فتح"  في الشارع الفوقاني لمخيم عين الحلوة الفلسطيني جنوب صيدا، ما أدى إلى مقتله ويدعى محمد عبد القادر عبد الحميد الملقب بمحمد السعدي متأثراً بإصابته، كذلك أصيب العضو في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" عبد الناصر اليوسف، وشخص آخر كان متواجداً في المكان ويدعى ابراهيم عبد الغني. وأفيد عن إتصالات فلسطينية مكثفة لتطويق ذيول حادث إطلاق النار، وما أعقبه من استنفار مسلح داخل المخيم، ولايزال التوتر مستمراً و ينذر بتفجير أوسع.