طالب الائتلاف "الوطني السوري المعارض"، المجتمع الدولي بـ"تحمل مسؤولياته تجاه الشعب السوري داخل البلاد وخارجها، وزيادة المساعدات المقدمة للاجئين وللدول المستضيفة"، معتبرًا أن "السَّبب الأول للمعاناة الإنسانية التي يعيشها السوريون تتمثل في بقاء بشار الطاغية على سدة الحكم". وأضاف الائتلاف في بيان له، الأحد، أن "غرق 5 سوريين أثناء محاولتهم الهرب إلى ملاذ آمن، سببه البطش الذي يمارسه نظام الأسد ضد المدنيين"، مشيرًا إلى أن "عددًا اللاجئين المسجلين لدى الأمم المتحدة في منطقة الشرق الأوسط لوحدها بلغ 3 ملايين لاجئ، عدى غير المسجلين منهم". تجدر الإشارة إلى أن "الائتلاف الوطني" شكَّل لجنة طوارئ لمتابعة ومعالجة وضع اللاجئين السوريين الهاربين من منطقة القلمون المحاذية للحدود اللبنانية، وستتولى اللجنة استلام وتسليم الإعانات وتوزيعها على المهجرين، وتأمين احتياجاتهم الملحّة من؛ سكن، وتعليم، وصحة، وغذاء، وفق خطة مرسومة تضعها اللجنة بناءً على المعطيات الواقعية، وبالاستناد إلى الاحتياجات والإمكانات المتاحة.