تمكنّت قافلة "ائتلاف شباب الانتفاضة" من تجاوز الأميال الـ6 التي يحظر الجيش "الإسرائيلي" كسرها في اتجاهها لكسر حصار غزة البحري دون أي اعتراض من قبل قوات الاحتلال، فيما أكد نقيب الصيادين نزار عياش أن الصياد الفلسطيني يعاني من ملاحقة الاحتلال واعتقالاته المتكررة، وإطلاق النار على قوارب الصيد، وطالب الشعوب العربية بالضغط على (إسرائيل) من أجل توسيع مساحة الصيد للصياد الفلسطيني ليستمر في كسب قوته. ومن جانبها قالت الناطقة باسم الائتلاف حنين سمارة "إن 20 قاربا تحمل على متنها ما يقرب من  200 شاب وفتاة تمكنوا من اقتحام البحر لمسافة ستة اميال بحرية في مواجهة ما يقارب خمسة بوارج "اسرائيلية"، وأكدت أن القوارب تراجعت بأمان وعادت إلى قواعدها بعد ان نجحت في تحقيق هدفها وهو كسر الحصار البحري الذي تفرضه اسرائيلي منذ ما يقارب الستة سنوات مبينة ان اقتحام البحر الاثنين  ما هو إلا بداية لكسر الحصار. كما أكدت سمارة ان اعضاء الائتلاف عازمين على كسر الحصار وتجاوز مسافة الستة اميال مشددة ان "غزة تكسر الحصار ولن يكسر الحصار غزة". وكان ائتلاف شباب الانتفاضة الفلسطينية أكد أن الحصار البحري جريمة قانونية وإنسانية. وقالت إحدى الناشطات في "ائتلاف شباب الانتفاضة" "إنهم عازمون على كسر الحصار البحري في قطاع غزة". وأضافت في مؤتمر صحافي في ميناء غزة, "إن الشعب الفلسطيني يعاني من حصار بحري وبري كما أن الصياد يعاني من ممارسات الاحتلال التعسفية بحقه، وثمنت جهود القوافل التي تصل القطاع من أجل فك الحصار, داعية إلى انتفاضة إنسانية". من جانبه, أكد نقيب الصيادين نزار عياش أن الصياد الفلسطيني يعاني من ملاحقة الاحتلال واعتقالاته المتكررة واطلاق النار على قوارب الصيد. وطالب عياش الشعوب العربية بالضغط على (إسرائيل) من أجل توسيع مساحة الصيد للصياد الفلسطيني ليستمر في كسب قوته. ودعا الأمم المتحدة  لوضع حد لحصار غزة مبيناً أن الحصار غير قانوني وغير شرعي يهدف لتدمير مناحي الحياة كافة. والقى المشاركون في ختام الفعالية، زجاجات في عرض البحر، كرسالة رمزية تحمل رسائل للمجتمع الدولي. يشار إلى ان سلاح البحرية الإسرائيلية استعد لمواجهة القافلة ، وأشارت اذاعة الاحتلال إلى أن "الجيش اتخذ التدابير للتعامل مع القافلة"، التي ينظمها ائتلاف شباب الانتفاضة.