يستمر رصاص  القنص منصباً على أحياء مدينة طرابلس في شمال لبنان، وتفيد المعلومات الأمنية صباح الثلاثاء أن القنص يستهدف المواطنين العابرين في محاور الملولة، دوار نهر أبو علي وشارع سوريا. ولليوم الثاني على التوالي بقيت المدارس والجامعات والمحال التجارية مقفلة  في مناطق التماس، فيما الحركة شبه مشلولة. وقد ارتفعت  حصيلة الاشتباكات الاخيرة في المدينة الى 15 قتيلاً و110 جرحى. وكانت الاشتباكات العنيفة توقفت  في ساعات الفجر حيث يسود هدوء نسبي  بعد قرار تسليم الجيش اللبناني أمن المدينة لستة أشهر بناء على قرار صدر عن اجتماع عقد مساء الاثنين في قصر بعبدا الرئاسي ضم رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي و قائد الجيش العماد جان قهوجي في ضوء اشتباكات عنيفة دامت الى ما بعد منتصف الليل، حيث زاد عنف المعارك في المنكوبين ومشروع الحريري وجبل محسن والريفا والملولة واستعمل فيها جميع انواع الرشاشات والقذائف. وألقى الجيش عدداً من القنابل المضيئة لكشف مناطق وجود المسلحين الذين عمدوا الى اسقاط هذه القنابل عبر اطلاق النار عليها. كما سقطت ليلاً قذائف هاون في مناطق عدة  في طرابلس لاسيما في سوق الخضار ودوار نهر أبو علي. كما وقعت اشتباكات بين الجيش ومسلحين على خلفية قيام الجيش بعمليات مداهمات بحثاً عن مطلوبين، وفي منطقة باب الرمل وقع اشتباك بين الجيش ومسلحين ادى لسقوط 3 جرحى، كما داهم الجيش عدة احياء في جبل محسن واوقف عدة مسلحين كذلك في الميناء.