أخلى النَّائب الأوَّل للرَّئيس السُّوداني علي عثمان طه مكتبه في القصر الجمهوري وغادره، عقب حضوره جلسة طارئة لمجلس الوزارء. قالت صحيفة "السوداني" الصادرة الخميس: إن هناك مساع واتصالات لإثنائه عن المغادرة. وأشارت الصحيفة إلى أن "وفودا عدة وصلت إلى منزل طه، في محاولة لإقناعه بالاستمرار"، وأوضحت أن "النائب الأول للرئيس السوداني أصر على إخلاء موقعه في القصر كنائب أول للرئيس البشير، استجابة  لضرورة التغيير". وكشفت الصحيفة عن "اجتماع  له بالرئيس البشير لمدة ساعتين، قبل مشاركته في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة". وأشارت الترشيحات إلى أن "أسماء عدة ستحل مكان علي عثمان أبرزها وزير شؤون الرئاسة الحالي الفريق أول بكرى حسن صالح، أو مساعد رئيس الجمهورية الدكتور نافع علي نافع، كما برزت أسماء، من بينها رئيس السلطة الإقليمة لدارفور التيجاني سيسي، ووزير الكهرباء أسامة عبد الله، مع تخمينات بتعيين دكتور علي الحاج محمد، وهو أحد قيادات حزب "المؤتمر الشعبي" المعارض، الذي يتزعمه الدكتور حسن عبد الله الترابي، ويقيم الدكتور علي الحاج منذ أعوام في ألمانيا.