نفت حركة "النهضة" الإسلامية الحاكمة في تونس امتلاكها لجناح عسكري و"ميليشيات مسلحة". وأكّدت "النهضة" أنها تتعرض لما وصفته بـ"حملة تشويه ممنهجة"، مفندة الأنباء التي ترددت بشأن امتلاكها لـ"ميليشيات مسلحة داخل تونس وخارجها"، داعية الرأي العام إلى تجنب الصفحات والمواقع "المشبوهة"، التي تهدد استقرار البلاد وأمنها. وتتهم بعض قوى المعارضة التونسية حزب "النهضة" الإسلامي الحاكم بـ"إمتلاك ميلشيات مسلحة موجهة لضرب المعارضة"، معتبرة أن "رابطة حماية الثورة التونسية (تنظيم جمعياتي)، الذراع الأمنية للنهضة، المسخرة للإعتداء على المعارضين والإعلاميين المناوئين للحزب الإسلامي الحاكم"، في حين يرى مراقبون أن علاقة "النهضة" بالتيارات الإسلامية بدأت تتوتر، في الفترة الأخيرة، بسبب سياسات النهضة، وخياراتها في الحكم، لاسيما منذ تخليها عن مبدأ تطبيق الشريعة في الدستور، وتقاربها مع حزب "نداء تونس" المعارض، الذي يرفضه أنصارها والموالون لها من الإسلاميين، معتبرين أنه من "بقايا النظام السابق".