أعلن الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية، زعيم حزب العمال التونسي حمة الهمامي، الثلاثاء، أن الجبهة قررت عدم  ترشيح أي شخصية لرئاسة الحكومة المقبلة، وذلك ردا على من اتهم الجبهة بتعطيل الحوار الوطني، على حد قوله. واعتبر  الهمامي أن الجبهة الشعبية ليست المتسببة في عرقلة المفاوضات بشأن الاتفاق على رئيس الحكومة القادم، مشيرا إلى أن بعض الأطراف تتعمّد تحميل الجبهة مسؤولية تعطيل الحوار الوطني. وأكد الناطق الرسمي باسم الجبهة أن قبولها أو رفضها لأي مرشح سيكون على قاعدة البرامج، وخطط العمل لكل مرشح وليس استنادًا لاسمه أو الطرف الذي يرشحه. وأوضح زعيم حزب العمال التونسي المعارض، حمة الهمامي أن الحوار الوطني لم يطرح اسمي جلول عياد وشوقي الطبيب من جديد لتولي منصب رئاسة الحكومة، وذلك لغياب توافق بشأن هاتين الشخصيتين، حسب تعبيره. واتهم الهمامي حزب النهضة الإسلامي الحاكم بـ"المناورة السياسية" منتقدا العريضة التي وقع عليها نوابه داخل المجلس التأسيسي (البرلمان) للضغط من أجل دعم مرشحها أحمد المستيري لرئاسة الحكومة.