طالب وزير الداخلية، في حكومة غزة، فتحي حماد، الدول العربية، والإسلامية، والعالم، والمنظمات الدولية؛ بـ"إنقاذ قطاع غزة المُحاصر، من كارثة إنسانية مُحقَّقة؛ نتيجة المنخفض الجوي الذي يعصف بالأراضي الفلسطينية". وأضاف حماد، خلال مؤتمر صحافي، عقده أمام مقر جهاز الدفاع المدني، شمال مدينة غزة، أن "الحصار المفروض على قطاع غزة، أثَّر بشكل كبير على مرافق الحياة كافة في ظل المنخفض الجوي"، مشيرًا إلى أنه "تم تشكيل الكثير من لجان الطوارئ على مستوى البلديات والوزارات والدفاع المدني". وأوضح الوزير، أن "المعدات البسيطة المهترئة نحاول من خلالها أن نصل إلى الناس وننقذهم، وننقلهم إلى أماكن آمنة، بحيث لا يتعرضون للغرق، ومع ذلك هناك صعوبات كثيرة تقف حائلة أمامنا"، مطالبًا الدول العربية والإسلامية بـ"فك الحصار المفروض على غزة، ودعم الشعب الفلسطيني في القطاع، على الصعد والمستويات كافة". وتابع، "مطلوب من الجميع لاسيما جيراننا، فك الحصار، ودعم شعبنا، من حيث إدخال المساعدات والدواء، وحل أزمة الكهرباء، وإنهاء معاناة آلاف الأسر"، محذرًا من أن "الوضع في القطاع مرشح لحدوث كوارث إنسانية". وناشد مدير عام الدفاع المدني، العميد يوسف الزهار، العالم بـ"أن يقفوا موقفًا حازمًا ومُشرِّفًا في هذا الموضع، حتى ينقذوا آلاف الأسر الفلسطينية المعرضة لما وصفها بـ"النكبة"، مُحذِّرًا من "مصيبة وكارثة إنسانية تواجه غزة، ولابد للجميع أن يقف وقفة إنسان حر، من أجل الدفاع عن كرامة المواطن الفلسطيني".