أصدر "لواء البشائر" التابع لجيش الإسلام في الجبهة الإسلامية بياناً الخميس، شرح فيه ملابسات انسحاب عناصر جيش الإسلام من مدينة النبك ونافياً الاتهامات التي قالت أن هذا الانسحاب هو الذي تسبب بخسارة السيطرة على المدينة. وجاء في بيان اللواء: انه "بعد بدأ معركة دير عطية وبدعوة من الأخوة قمنا بقطع اوتستراد حمص -دمشق من جهة النبك، ولقد سيطرنا عليه بشكل كامل وقطعنا لإمداد عن جيش النظام ومع انسحاب المجاهدين من مدينة دير عطية بدأ النظام بالحشد لاقتحام مدينة النبك مدعومة بلواء "ذو الفقار العراقي" وقطعان الشبيحة فقد توزع مجاهدو اللواء على كافة الجبهات وهي (الفتاح - المشفى - الشريط - القلعة - المجمع - المليطة -تلال اللواء الثامن عشر) وصدوا عدة محاولات من النظام لإقتحام النبك وبقوا مرابطين على الجبهات بالرغم من قلة العدد". وأضاف البيان: "جن جنون النظام وبدأ بالتصعيد بالقصف المدفعي والطيران وبقينا صامدين فلجأ النظام لاتباع سياسة التجويع ولإرهاب للأهالي وقطع الماء والكهرباء والخبز ومحاصرة المشفى وقصفه عندها بدأنا نتعرض لضغوط من أهالي النبك لقبول هدنة مع النظام ومع رفضنا للهدنة حملونا مسؤولية الجرحى والأمراض المزمنة {غسيل الكلى -الربو-فقر الدم} علما أنه لا يوجد مشفى ميداني وبالمختصر قالوا لنا اخرجوا أنتم الغرباء ونحن ندير أمورنا مع النظام ونسير بالهدنة وهم (أبو نزيه الحوز أمير النبك - أبو يوسف المحكمة الشرعية)". وختم: "وتحت هذا الضغط تم الإتفاق بالإجماع مع الكتيبة الخضراء -جبهة النصرة-قوات المغاوير-لواء القصير. بالإنسحاب من النبك حيث خرجنا معا في نفس اليوم وبقي ثوار النبك فيها على أننا سنقوم بنشر مقاطع الفيديو والتي تثبت صحة قولنا والله على ما نقول شهيد".