ألغى الرئيس التونسي محمد منصف المرزوقي مشاركته في احتفالات عيد الثورة في محافظة سيدي بوزيد، الثلاثاء، إحياءً للذكرى الثالثة لمقتل محمد البوعزيزي. وأوضح المتحدث باسم تيّار "المحبّة" أن أرئيل اعتذر عن زيارة المحافظة بسبب برنامج الاحتفاليات في العاصمة، وكذلك بسبب الخلافات بين الجمعيات المنظمة للاحتفالات في محافظة سيدي بوزيد. يُذكر أن الرئيس المرزوقي ما يزال يتابع قضائيًا أهالي المحافظة بعد رشق منصته في احتفالات العام الماضي. الأمر لم يستسغه أهالي المحافظة خلال هذه الأيام واستنكروا لـ"العرب اليوم" تعنّت المرزوقي وتمسكه بالحضور في احتمالات هذا العام رغْمًا عن الحاجز القانوني الذي بات يجمعه بأهاليهم المحافظة. وأعدّ بعض المحتجين سيناريو احتجاج طريف، نشرته "العرب اليوم" قبل ساعات، وهو الإعداد لإطلاق مسيرة للحمير للتعبير عن غضبهم من الرئيس. كما يستعد الأهالي لمغادرة المدينة، الثلاثاء، ردًا عن زيارة المرزوقي. ويبدو أنّ المرزوقي أنقذ نفسه من موقف محرج بإلغائه مشاركته في احتفالات عيد الثورة في المحافظة.