أكّدت مصادر طبية فلسطينية، صباح السبت، إصابة شاب برصاص الاحتلال، شرق خانيونس. وأوضح شهود عيان أن "دبابات الاحتلال المتوغلة فتحت نيران أسلحتها الرشاشة صوب المزارعين المتواجدين في تلك المنطقة, فضلاً عن استهداف مجموعة من الشبان، كانوا يصطادوا عصافير, ما أدى إلى إصابة الشاب إسماعيل إبراهيم النجار (22 عامًا)، ولا تزال قوات الاحتلال تطلق نيران أسلحتها صوب المزارعين في تلك المنطقة". من جهتها، أكّدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، السبت، أن استمرار العدوان الإسرائيلي على شعبنا يستدعي اعتماد استراتيجية وطنية فلسطينية عاجلة وموحدة، تستند إلى خيار المقاومة في أشكالها كافة، بغية الدفاع عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا. وأوضح الناطق باسم حركة "حماس" فوزي برهوم، في تصريح صحافي، أن "من شأن هذه الاستراتيجية أن تُغير كل المعادلات، وتفرض معادلة فلسطينية جديدة قوية وفاعلة ومؤثرة، تنهي كل أشكال التفاوض بين السلطة والاحتلال، وتضع كل صناع القرار العرب والمسلمين عند مسؤولياتهم تجاه شعبنا الفلسطيني، وقضيته العادلة". وأضاف أن "ما يجري في الضفة الغربية وقطاع غزة من استهداف الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين، عبر القتل والاختطاف والمداهمات والتعذيب، والتي كان آخرها ما جرى في قلقيلية وجنين وغزة وشرق خان يونس وجباليا وبيت حانون، هو تجرؤ على الدم الفلسطيني، واستمرار للعدوان الإسرائيلي على شعبنا، واستباحته لدمائه والاستفراد به". وبيّن أن "هذا التجرؤ نتيجة لغياب أية قرارات ومواقف عربية وإسلامية رادعة للاحتلال، ونتيجة أيضًا لاستمرار الدعم الأميركي اللامحدود له، ومكافأته على جرائمه، والتغطية عليها باستمرار المفاوضات السرية والعلنية، بينه وبين السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية".