بثت إذاعة "بانتيو" في ولاية الوحدة بيانًا، السبت، طلب فيه قائد الفرقة الرابعة، التابعة للجيش الشعبي في جنوب السودان، اللواء جيمس طومسون فيه من الجميع الهدوء. وأعلن طومسون عن توليه لمسؤولية حفظ الأمن، في الولاية الغنية بالنفط، إلى حين تشكيل إدارة مدنية في الولاية، في أعقاب خروج واليها جوزيف منتويل، ومغادرته مدينة بانتيو، منذ مساء الجمعة. وأوضح مصدر مطلع أن "مكونات الجيش الشعبي، التي تنتمي إلى قبيلتي الدينكا والنوير، موجودة في قيادة الفرقة الرابعة في الولاية، دون أن تحدث بينها اشتباكات"، مؤكدًا أن "الأوضاع الأمنية هادئة". وأضاف المصدر أن "قائد الفرقة قال في بيانه أنه لايريد أن تشهد ولاية الوحدة أحداثًا كالتي وقعت في مدينة جوبا، الأيام القليلة الماضية". وألمح المصدر إلى أن "ولاية الوحدة، التي يقطنها النوير، وهم القبيلة التي ينتمي إليها مشار، تبدو متعاطفة معه، ومع واليها السابق تعبان دينق، أحد أعوان مشار في المحاولة الانقلابية". ونفي المصدر أن يكون مشار قد سمى اللواء كوني شول حاكمًا على الولاية، كما ورد في بعض وكالات الأنباء.