اعتبر الرئيس السوري بشار الاسد، ان "ما يحدث فى سوريا خصوصا وفي المنطقة عموما يتأثر به العالم برمته، لان ما تواجهه البلاد من فكر تكفيرى متطرف هو ارهاب لا حدود له ولا وطن، وهو آفة دولية يمكن ان تضرب فى أي زمان ومكان". وقال الاسد خلال لقائه اليوم الاثنين وفدا أوستراليا تضامنيا ضم اكاديميين وباحثين، ان "بعض ساسة الغرب يتصرفون تجاه قضايا المنطقة بمعايير مزدوجة ومصالح ضيقة بعيداً عن فهم صحيح للواقع وطبيعة ما يجرى في سوريا والمنطقة عموما"، مؤكداً "اهمية مثل هذه الزيارات فى تعميق التواصل وبناء الجسور الثقافية بين الشعوب لنقل الواقع على حقيقته في مواجهة محاولات التزوير والتضليل الاعلامي". ورد اعضاء الوفد مبدين عزمهم على "بذل كل ما في وسعهم لنقل حقيقة ما شاهدوه فى سوريا"، موضحين انهم "يمثلون جزءا من فئة واسعة من الشعب الأوسترالى تتضامن مع سوريا فى مواجهة الحرب المتعددة الجوانب التى تتعرض لها والرامية الى استنزاف مقدرات شعبها والنيل من دورها الاساسي في المنطقة".