ذكرت  صحيفة "الوطن" الجزائرية الناطقة بالفرنسية أن الرئيس الفرنسى فرنسوا اولاند اكتفى بالاعراب عن اسفه لما اثارته المزحة التيى اطلقها بحق الجزائر والتى كان لها اثر سيئ على مشاعر الجزائريين ولكنه لم يعتذر . واشارت الصحيفة ـ فى موقعها على شبكة المعلومات الدولية /الانترنت/إلى ان اولاند حاول فى البيان الصادر عن الاليزيه التقليل من حجم عباراته الصادرة بحق الجزائر امام المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية فى فرنسا .  وكما جرت العادة كان رد الاليزيه اشبه ب "جرعات قليلة" للخروج من هذا المأزق ب "ثمن بخس" ، ومن هنا كان تفسيره لما قاله بأنه لايتعدى المزحة التى يمكن ان تستهدف اي شخص أو اي بلد ولم تكن الجزائر هى المعنية ، وهو التفسير الذى لم يلقَ قبولا ولم يوقف الجدل على ضفتى المتوسط . وقالت "الوطن" أن اولاند اعرب عن اسفه ولكنه لم يعتذر عن الضرر المعنوى الناجم عن قوله لوزير داخليته مانويل فالس إن عودته من الجزائر "سالما معافى" يعنى الكثير ... وكأن تصريحاته ـ التى اثارت موجة من الغضب فى الجزائر ـ تعرضت لتأويل فيما انها كانت واضحة تماما . ويبدو أن بيان الاليزيه ـ كما تقول الصحيفة ـ ارضى الجزائر حيث اعرب وزير خارجيتها رمطان لعمامرة عن تلقيه هذا البيان ب "ارتياح" مع وعود الرئيس الفرنسي بالاتصال هاتفيا بالرئيس الحزائري بوتفليقة.