هاجمتْ قوات حركة "تحرير السودان"، جناح مني أركو مناوي، منطقة كتيلا، في محافظة جنوب دارفور، حيث أكَّد محافظ جنوب دارفور، اللواء آدم جارالنبي، أن "الجيش السوداني يخوض مواجهات لإخراج القوات المعتدية من المنطقة"، مشيرًا إلى أن "الهجوم ركز على المؤسسات الحكومية، لكنه لم يوقع ضحايا". واتهم جارالنبي، في تصريحات له، في مدينة نيالا، حركة "جيش تحرير السودان"، بقيادة مني أركو مناوي، بتنفيذ الهجوم من خلال ثلاثين عربة"، مؤكدًا أن "الهجوم يأتي ضمن محاولات الحركات المتمردة تهديد أمن واستقرار المحافظة". وفي تعليق على الوضع في الإقليم، أوضح وزير الصحة في السلطة الإقليمية لدارفور، عثمان البشري، أن "الحركات ليست بالقوة التي تواجه بها الحكومة، ولا المجتمع المدني الراغب في السلام"، مضيفًا أن "هناك بعض المخاطر التي تواجه تنفيذ برنامج السلام في الإقليم، حيث الجهات الحكومية التي تمتلك قدرات عسكرية تتجول بها في الإقليم، خارج إطار المؤسسات العسكرية، وعلى السلطات ضبط تلك الجهات، ومعالجة كل أوجه الخلل بما يضمن بسط الأمن". وفي سؤال لـ"العرب اليوم"، عن مستقبل الدعوات المتكررة من الحكومة والجهات الدولية والوساطة القطرية للحركات الرافضة للسلام للانضمام إلى وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، أجاب البشري، أن "الدعوات تأتي متسقة مع الخط العام ، وهي ضرورية لإقناع الحركات بضرورة الانضمام إلى العملية السلمية في الإقليم، واستكمال برنامج السلام الشامل".