اعتقلت قوات الجيش العراقيّ، النائب أحمد العلواني، خلال مداهمة منزله في منطقة البعلوان وسط الرمادي، وأسفرت العملية عن مقتل شقيق العلواني، وإصابة عدد من أفراد حمايته، فيما فرضت  قيادة شرطة المحافظة حظرًا للتجوّال في مدينتيّ الرمادي والفلوجة على خلفية اعتقاله. وأكد مصدر أمنيّ، لـ"العرب اليوم"، أن "قوات مشتركة من الجيش وسوات وقوة خاصة من بغداد، داهمت في الساعة الخامسة والنصف من فجر السبت، منزل النائب أحمد العلواني، في منطقة آلبو علوان، واعتقلته بعد الاشتباك مع أفراد حمايته، مما أسفر عن مقتل شقيق العلواني وأربعة من حمايته، وإصابة 11 من أفراد حمايته"، مضيفًا أن "القوة المشتركة نقلت العلواني إلى مقر اللواء الثامن للجيش العراقيّ خارج مدينة الرمادي للتحقيق معه"، من دون ذكر المزيد من التفاصيل. ويُعرف العضو في قائمة "متحدون" أحمد العلواني بتصريحاته المُثيرة للجدل، وآخرها في آب/أغسطس 2012، إذ وصف الأمين العام لـ"حزب الله" اللبنانيّ حسن نصر الله بـ"الكذّاب"، الأمر الذي أثار حفيظة بعض السياسيين، حيث أكد رئيس كتلة "الأحرار" بهاء الأعرجي، في 30 تموز/يوليو 2012، أن نصر الله "رمز للشيعة والسنّة والمسيحيين لأنه قاتل إسرائيل"، فيما اعتبر تجاوز النائب عن "القائمة العراقية" أحمد العلواني عليه، تأييدًا لإسرائيل، وجعلته محسوبًا عليها، فيما طالب العلواني في حينها الحكومة بتوفير الحماية له من تهديدات تعرّض لها بسبب انتقاده حسن نصر الله، وفي حين اعتبر أن "من حقّه التكلم عن أية شخصية سياسيّة، قلّل من أهمية تلك التهديدات". وقد انضم العلواني إلى ائتلاف جديد يُمثل "الحراك الشعبيّ" في المدن الست "المُنتفضة" ضد الحكومة، باسم "ائتلاف الكرامة"، بهدف الرغبة في "التغيير" في المدن العراقيّة، التي شهدت حراكًا شعبيًا و"الثورة" على من تولى أمرهم، بعد "فشل" معظم  السياسيين السابقين و"انحسار" شعبيتهم، كما جاء في الإعلان عن الائتلاف في كركوك. وهاجم النائب العلواني، في كلمة ألقاها أمام المتظاهرين في الرمادي، الجمعة الموافق السادس أيلول/سبتمبر 2013، من أسماهم بـ"أتباع ايران في العراق"، متوعدًا بـ"قطع رؤوسهم من دون رحمة".