تعرّض النائب البرلمانيّ السودانيّ دفع الله حسب الرسول، مساء الأحد، إلى اعتداء أمام مبنى فضائية "أم درمان"، على يد زوج أستاذة جامعيّة أمطرها البرلمانيّ (المُثير للجدل) بوابلٍ من الإساءات والتجريح، أثناء مشاركته معها في برنامج تلفزيونيّ، خُصّص لمناقشة الرياضة النسويّة. وذكرت صحيفة "السودانيّ" الصادرة الإثنين، أن د.أمال محمد إبراهيم، وهي أستاذ مشارك في كلية التربية الرياضيّة في جامعة السودان، مؤيدة لفكرة مُمارسة المرأة للرياضة عمومًا، وكرة القدم تحديدًا، فيما تجد الفكرة مُعارضة من النائب البرلمانيّ، حيث يُعتبره "مخالفًا للشرع"، إلا أن  د.أمال اعتبرت رياضة المرأة ليست مُخالفة للشريعة الإسلاميّة، وتتماشي مع قيم المجتمع السودانيّ، الأمر الذي أثار حفيظة النائب بعد أن تطوّر النقاش إلى الي طرح أسئلة شخصية،  وتبادل الإساءات، وكان زوج الدكتورة أمال  ينتظرها في الخارج، ويتابع تفاصيل الحلقة، وبعد انتهاء الحلقة التي غادرها دفع الله حسب الرسول قبل أن تنتهي، وكانت تبثّ على الهواء مباشرةً، تفاجأ  البرلمانيّ بالزوج يخلع حزام بنطلونه وينهال عليه بالضرب ويشتبك معه بالأيدي، لأنه وجّه إساءات إلى زوجته، ليتدخّل العاملون وبعض المارة لفضّ الاشتباك. وأكد النائب البرلمانيّ، أنه سيلجأ إلى القانون، وأنه لن يتوقف عن إبداء رأيه صراحةً في موضوع رياضة النساء. يُذكر أن النائب البرلمانيّ الذي ينتمي إلى جماعة "الإخوان المسلمين" ويحتفظ بعضوية حزب "المؤتمر الوطنيّ" الحاكم في السودان، ظلّ مُتمسكًا بطريقته في الدفاع عن مواقفه بطريقته الساخرة.