تلقى مواطنون اميركيون يقطنون في لبنان رسالة خلوية من السفارة الأميركية في بيروت تضمنت  تحذيرا من الحكومة الأميركية إلى رعاياها، دعتهم فيها إلى اتخاذ أقصى درجات الحذر خلال الأسبوعين المقبلين، وإلى تجنب ارتياد الفنادق أو مواقع النشاطات العامة أو الاجتماعية، التي اعتادوا التجمع فيها، باعتبار أن هذه المواقع تبقى أهدافا للهجمات الإرهابية، أقله في المدى القصير. وحثت السفارة الأميركية المواطنين الأميركيين على تجنب السفر إلى لبنان نظرا لاعتبارات الأمن والسلامة ، وأشارت إلى انه على مواطنيها المقيمين والعاملين في لبنان أن يدركوا أنهم يتحملون مسؤولية المخاطر المترتبة على بقائهم وعليهم أن يأخذوا تلك المخاطر بعين الاعتبار. ولفتت السفارة في البيان الذي أرسلته إلى رعاياها إلى أن قدرة الحكومة الأميركية على الوصول إليهم وتوفير خدمات الطوارئ قد تكون محدودة، مناشدة مواطنيها القادمين إلى لبنان أو المقيمين فيه تحديث بياناتهم الشخصية على موقع السفارة من أجل تسهيل التواصل معهم في حالات الطوارئ .