تمكنت فصائل المعارضة الناشطة في درعا من السيطرة على المشفى الوطني في جاسم، آخر معاقل القوات الحكومية في المدينة. وقالت مصادر ميدانية إن سيارة مفخخة قادها السعودي "أبو قتيبة" من جبهة النصرة، فجرت الحاجز الأخير قبل المشفى، ممهداً لاقتحامه من قبل المقاتلين. وقال ناشطون إن المشفى الذي تم تحويله إلى ثكنة عسكرية تم اقتحامه وتحريره بعد العملية، علماً أنه المعقل الأخير في مدينة جاسم. وكانت قوات النظام المتواجدة في المشفى تقوم بقصف مدن جاسم وإنخل وسملين وزمرين، ولفت الناشطون إلى كون "المشفى - الثكنة" من أكثر مراكز النظام تحصيناً في الجنوب السوري. وتأتي السيطرة على المشفى ضمن عملية "نصر من الله و فتح قريب"، والتي تهدف إلى التخلص من كافة حواجز النظامية في المنطقة الشمالية الغربية من محافظة درعا، كما أن السيطرة عليها يضمن ربط درعا بالغوطة الغربية.