دعّا الأمين العام لـ"الحركة الإسلامية السودانية" الزبير أحمد الحسن أعضاء الحركة الإسلامية إلى مراجعة الأخطاء، ووحدة الصف، فيما قال خلال  زيارته إلى ولايات دارفور للمشاركة في ملتقى قطاع دارفور في الحركة، وتشهده مدينة الفاشر (غرب السودان)، إن "قيادة الحركة حريصة على الحوار مع الولايات ، للاتفاق على خطة عمل جديدة، تنطلق منها لتنفيذ أهدافها خلال السنوات المقبلة"، كما أكد أن الحركة حريصة على الإصلاح، وأن عام 2014م سيكون عامًا للحوار والنقاش بشأن الدستور الدائم لبلاده، بالإضافة إلى التحضير للعملية الانتخابية .  وقال الأمين العام للحركة الإسلامية، إن "خطوات تحقيق السلام في الإقليم المضطرب تمضي بشكل جيد"، كما أن خطي التنمية والبناء تتقدم ". وأضاف إن "اللقاء يتزامن مع احتفالات بلاده بأعياد الاستقلال، وحث على نبذ روح القبلية والعنصرية".  فيما طالب ببحث أسباب ظهور هذه الروح الهدامة، ووصف اتفاق الدوحة للسلام في الإقليم، بأنها كفيلة بوضع الأساس لحل الأزمة في دارفور. وناشد قادة الحركات المسلحة بالانضمام إلى عملية الحوار والتفاوض، فالسودان والحديث للأمين العام للحركة الإسلامية لا يحتمل كل هذا الصراع والقتال، مؤكدًا أن استمرار القتال والنزاع المسلح، سيوصل البلاد إلى ما تعيشه بعض دول العالم من حولنا. واستعرض في الملتقى الذي حضره رئيس السلطة الاقليمية لدارفور وأعضاء الجهاز التنفيذي تأثيرات الحرب السالبة على سكان الاقليم.