عززّت الأدلة التي تم العثور عليها في مسرح جريمة الضاحية الجنوبية في لبنان، وجود انتحاري في السيارة المفخخة التي انفجرت في منطقة الرويس عصر الخميس، بينما قال تقرير أمني أن الأجهزة الأمنية وجدت بيان قيد إفرادي عائد لسجل النفوس في مسرح التفجير يرجح أن يكون للانتحاري منفذ العملية، ويدعى قطيبة الساطم  ويظهر فيه أنه من وادي خالد في عكار شمال لبنان ورقم سجله ( 436، والدته ف. السيد مواليد 1994). وتشير المعلومات إلى أن الشاب المذكور غادر منزله في عكار في 30 كانون الأول/ ديسمبر الماضي ولم يعد إلى المنزل وقد سبق لوالده ان أبلغ المراجع الأمنية باختفاء ابنه. وأفادت مصادر أمنية أن  القوى الأمنية تسلمت والد الشاب صاحب إخراج القيد لإجراء الفحوصات، وللتثبت من فحوض الحمض النووي وعما إذا كانت الأشلاء التي وجدت في المنطقة عائدة له أم لا؟. بينما قالت  مصادر أخرى إن "الفحوصات المخبرية جارية على أشلاء عثر عليها في السيارة المفخخة وقد ضمت إلى رأس رجل عثر عليه في الطابق الـ4 من المبنى حيث انفجرت السيارة المفخخة بانتظار التثبت انها للانتحاري". وقيل ايضا ان البقايا قد تكون لشاب من بلدة جنوبية له من العمر 20 عاما واول أحرف اسمه تشير إلى انه " م. س. "