أكَّد المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير بدر عبدالعاطي، أن "مصر طلبت من قطر تسليم وإحضار المتهمين الهاربين لديها، وتحديدًا القيادي في الجماعة الإسلامية، عاصم عبدالماجد ". وأضاف عبدالعاطي، أن "استدعاء السفير القطري جاء في ضوء بيان وزارة الخارجية القطرية، والذي تحدث عن الأوضاع الداخلية في مصر، ما يُعد نوعًا من التدخل في الشأن المصري، مما وجب التأكيد على الجانب القطري على رفض ذلك البيان شكلًا وموضوعًا". وأوضح عبدالعاطي، خلال تصريحاته الهاتفية على قناة "التحرير"، أن "الوزارة لم تكتف بشجب البيان، بل قامت باستدعاء السفير، في خطوة تعد غير معتادة بين الدول العربية وبعضها". وأشار عبدالعاطي، إلى أن "السفير القطري أكد أن قطر أيدت ثورة 25 كانون الثاني/يناير، ومن بعدها ثورة 30 حزيران/يونيو، وأنها سارعت في إصدار بيان يؤكد على دعم إرادة الشعب المصري، ويشيد بدور القوات المسلحة، فضلًا عن توجيه أمير قطر رسالة تهنئة إلى رئيس الجمهورية، فور حلفه اليمين الدستورية".