أعرب مجلس الأمن الدولي عن تأييده القوي للحكومة العراقية في حملتها العسكرية، التي تستهدف معاقل الجماعات المرتبطة بتنظيم "القاعدة" في محافظة الأنبار. ووافق مجلس الأمن، المكون من 15 عضوًا، على بيان يدعم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وسط قلق متزايد بشأن الأزمة في محافظة الأنبار، التي تمتد من الضواحي الغربية لبغداد، إلى الحدود مع سورية. ودان المجلس الهجمات التي يشنها تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"،المعروف إعلاميًا بـ"داعش"، وأثنى على "الشجاعة الفائقة" لقوات الأمن العراقية، حسب تعبيره. وأضاف المجلس في البيان أنَّ "مجلس الأمن يعرب عن دعمه الشديد للجهود المتواصلة للحكومة العراقية للمساعدة في الوفاء بالاحتياجات الأمنية للشعب العراقي بأسره".