إشترط زعيم المتمردين ونائب رئيس جمهورية جنوب السودان السابق د. رياك، أن يكون توقيعه على خطة وقف إطلاق النار، المقترحة من قبل الوسطاء ، متزامناً مع إفراج جوبا عن مسانديه المعتقلين ، وبحسب "سودان تريبيون"، فقد عقد مساء السبت لقاء مع فريق وساطة دول الايقاد برئاسة الجنرال الكيني لازراس سيمبوبيو، في منطقة نائية على الحدود الإثيوبية ، إستغرق نحو الـ 3 ساعات ، بحث فيها الوفد مخاوف زعيم المتمردين بشأن نوايا الطرف الآخر . وانتقد مشار عدم تعاطي المجتمع الدولي مع الحرب في بلاده بالموضوعية اللازمة ، محذرا في ذات الوقت من ما أسماه بالتدخل السافر ليوغندا في الصراع وقصفها لمواقع قواته في عدد من المناطق بالطيران. وسلم مشار الوفد قائمة باسماء المناطق التى قام الطيران الأوغندي بقصفها ، وحث وفد الوساطة الذي ضم بجانب سيمبوبيو الفريق محمد أحمد الدابي ممثل السودان في الوساطة الي جانب دبلوماسين غربين واثيوبين مشار على القبول بوقف إطلاق النار ،والسعي لمحاصرة الازمة قبل انزلاقها الى صراع إثني. وقال وزير الاعلام في جنوب السودان مايكل ماكوي الذي يرأس وفد بلاده في مفاوضات أديس أبابا مع المتمردين: نحن متفائلون بأننا سنوقع إتفاق وقف الأعمال العدائية فور عودة المبعوثين من مهمتهم.  من ناحية أخرى إستمر تدفق الاف الجنوبيين نحو الاراضي السودانية هربا من المعارك الدائرة في محيط مدينة بور التي يستعد الجيش الشعبي لاستعادتها من المتمردين ، و حذر منسق الامم المتحدة للشؤون الانسانية لجنوب السودان توني لانزر من "كارثة انسانية"، فيما قالت منظمة "اطباء بلا حدود" ان مقارها في بنتيو تعرضت للنهب فيما كشفت منظمات انسانية اخرى حوادث مماثلة بينها سرقة سيارات بقوة السلاح.