أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الهجوم الذي نفّذته قوات الحكومة على مدينة داريا، ليل الإثنين 13 كانون الثاني/يناير 2014، وطالب المجتمع الدولي، ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالتحقيق في التقارير التي تفيد بقيام نظام الأسد باستخدام الغازات الكيميائية السامة في ذلك الهجوم، واتخاذ الإجراءات اللازمة في حال تمّ التحقق من نقض الحكومة وانتهاكها للاتفاق المتعلق بتسليم الأسلحة الكيميائية. وأضاف الائتلاف، في بيان وصل "العرب اليوم" نسخة منه، أنَّه "على الرغم من الحصار المطبق، الذي تنفذه قوات الأسد على مدينة داريا، واستخدام البراميل المتفجرة، عادت لاستخدام الغازات الكيميائية السامة للمرة الثالثة على المدينة، ما أسفر عن استشهاد 3 مدنيين، وإصابة 10 آخرين على الأقل، حسب تقارير ومقاطع فيديو تمّ نشرها، الأربعاء". واعتبر الائتلاف أنَّ "الحملات الهمجية الأخيرة تمثل الموقف الحقيقي لحكومة الأسد، من استحقاقات الحل السياسي، التي لم يعد يعرف كيف يتنصل منها، فبعد حملة القصف بالبراميل على حلب، بغية الضغط على أعضاء الائتلاف، ودفعهم إلى رفض المشاركة، ها هو يستخدم الآن الغازات السامة ضد المدنيين، في محاولة يائسة لإفشال أي جهود لتوحيد الموقف، قبل أيام من تصويت الهيئة العامة في الائتلاف على قرارها بشأن جنيف2".