شهدت أعمال الجلسة العامة الختامية لمؤتمر الحوار الوطني اليمني، صباح الخميس، والتي خصّصت لبحث وثيقة ضمانات تنفيذ مخرجات الحوار، التي أقرّتها لجنة التوفيق اعتصام أعضاء الحوار أمام المنصة، رافضين قراءة الوثيقة، ومطالبين بأن تكون الوثيقة مشروعًا مطروحًا للنقاش، وليس الوثيقة الختامية. وأكّد مصدر مطّلع أنَّ "رئاسة المؤتمر اضطرت إلى رفع الجلسة، بعد حدوث فوضى عارمة في القاعة". وتمّ استعراض ومناقشة وثيقة ضمانات تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وإنجاحها، لاعتبارها جزءاً مكملاً لوثيقة الحوار، وتحتوي على مقدمة ومبادئ عامة، تؤكّد الشراكة الوطنية الواسعة، والتوافق، وإرساء مبادئ الحكم الرشيد، والتقييم الدائم لإنجاز مهام المرحلة المقبلة. وأقرّت لجنة التوفيق في مؤتمر الحوار الوطني الشامل، في اجتماعها، الأربعاء، برئاسة نائب رئيس مؤتمر الحوار الدكتور عبدالكريم الأرياني، وثيقة الحوار، تمهيداً لرفعها إلى الجلسة العامة.