يترأس وزير الخارجية المصري نبيل فهمي ونظيره المغربي صلاح الدين مزوار، صباح الأحد، أعمال الدورة الثالثة لآلية التشاور السياسي والاستراتيجي بين مصر والمغرب. واستقبل العاهل المغربي محمد السادس وزير الخارجية المصري، الذي سلمه رسالة خطية من الرئيس المصري عدلي منصور، والتي تعدّ "رسالة محبة وتقدير لمواقفه المساندة دوماً لمصر وشعبها". وأشارت وزارة الخارجية المصرية، في بيان صحافي، صباح السبت، إلى أنَّ "فهمي عرض، خلال المقابلة، التطورات الجارية في مصر، والخطوات التي اتخذت في تطبيق خارطة الطريق، وآخرها الاستفتاء على مشروع الدستور، الذي شهد مشاركة شعبية كبيرة". وطمأن فهمي الملك محمد السادس على استعادة مصر لاستقرارها، ومكانتها الدولية والإقليمية، واستعرض الجهود التي تبذلها بغية استعادة الأمن، ودفع عجلة الاقتصاد المصري. وهنّأ فهمي الملك محمد السادس على ما شهدته المملكة المغربية من طفرة كبيرة في مجال البنية الأساسية، والمشروعات العملاقة، والتي أدّت إلى تطور اقتصادي واجتماعي كبيرين، واستقرار سياسي، شجّع المستثمرين كافة، من مختلف أنحاء العالم، على الاستثمار في المغرب. جاء ذلك على هامش انعقاد الدورة العشرين لـ"لجنة القدس"، الجمعة، في حضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وممثلين على المستوى الوزاري لأعضاء اللجنة. وأعرب محمد السادس عن أطيب تمنياته للشعب المصري، مؤكّدًا ثقته في إنجاز خارطة الطريق، وفقاً للجدول الزمني المعلن، بما يحقق تطلعات الشعب المصري نحو الحرية والديمقراطية.