اعتبر الرئيس السوري بشّار الأسد أن "الفكر الوهّابي التكفيري" لا يهدّد بلاده فقط، بل دول المنطقة برمّتها، مؤكداً أن "المجتمع السوري لن يقبل بهذا الفكر الغريب عنه". وأعلنت وكالة الأنباء العربية السورية الرسمية "سانا" أن الأسد شدّد خلال لقائه اليوم السبت وفد الكنيسة الإنجيلية، على أن "المجتمع السوري الذي تميّز منذ قرون طويلة بحالة الاندماج والمحبة والتآخي بين جميع أبنائه بمختلف طوائفهم وأعراقهم لم يقبل ولن يقبل الفكر التكفيري الغريب عنه"، لافتاً الى أن "هذا الفكر الخطر لا يهدد سوريا فقط، بل دول المنطقة برمّتها بحكم الارتباط الوثيق والتداخل بين مكوناتها الاجتماعية".  واعتبر الأسد أن "إحدى المشكلات الأساسية في طريقة تعاطي الولايات المتحدة والغرب عموماً مع قضايا منطقتنا هي أن معظم قادته بعيدون عن الفهم الحقيقي لواقع وطبيعة هذه المنطقة ومصالح شعوبها ويعملون وفقاً لمصالحهم الضيقة بعيداً عن مصالح شعوبهم ودولهم".