تجددت الرمايات الثقيلة قبيل ظهر اليوم الثلاثاء على  مختلف محاور القتال في طرابلس بعدما افيد عن  مقتل الشاب عمر علوش في باب التبانة، وسط انتشار كثيف نفذته وحدات الجيش منذ الصباح في المنطقة، بدءا من مستديرة الملولة مرورا بشارع سوريا، فطلعة الشمال، وصولا الى جبل محسن. لكن ذلك لم يحل دون رصاص القنص الذي تسبب بإصابة مواطنين بجروح طفيفة  في باب التبانة ومن بينهم فتى في الثالثة عشرة من عمره ويدعى محمد رهيف ديب . وسير الجيش دوريات مؤللة وراجلة، ويقيم الحواجز، ويدقق في هويات المارة. اما حركة السير في المدينة فهي شبه طبيعية ومعظم المحال التجارية والمؤسسات فتحت ابوابها كالمعتاد. وكانت جبهات القتال شهدت ليل امس الاثنين، اشتباكات متقطعة استعملت فيها الاسلحة الخفيفة والمتوسطة، وسجل سقوط العديد من القذائف الصاروخية على المنازل بشكل عشوائي. في حين شهد محورا مشروع الحريري - ساحة الأميركان والبقار والشعراني اشتباكات مباشرة بين الطرفين، في حين قام الجيش بإعادة المسلحين إلى محاورهم اما حصيلة الاشتباكات منذ اندلاعها وحتى ظهر اليوم فبلغت سبعة قتلى واكثر من 67 جريحا بينهم عشرة عسكريين.