اعتبر المُعارض السوريّ برهان غليون، أنه لن تكون هناك مفاوضات في جنيف، ولن يقبل وفد الرئيس بشار الأسد أن يتحدث أبدًا في مسألة تشكيل هيئة الحكم الانتقاليّ كاملة الصلاحيات، التي تنقل سوريّة إلى نظام ديمقراطيّ. واقترح غليون، أن يكون محور عمل وفد المعارضة السوريّ في جنيف، هو تعرية حكومة دمشق، والكشف عن فضائح "حكمها الإجراميّ" الذي قاد الشعب والبلاد إلى "الخراب والدمار". وقال المعارض السوريّ، "يبدأ الأربعاء مؤتمر (جنيف٢) العتيد، الذي لا يزال المجتمع الدوليّ ينادي به ويدعو إليه، كمخرج وحيد للأزمة السوريّة، ولا ينبغي أن يكون لدينا أي أوهام عن نتائج أية مباحثات مع طغمة الأسد، التي أظهرت خلال خمسة عقود، إنها لا تفهم إلا لغة القوة، والتي جعلت من تجريد الشعب من حقوقه والإجرام المُنظّم بحق أبنائه جميعًا ومن دون تمييز نظام حكم كامل، وقد وقع الأسد وحلفاؤه، الذين اعتقدوا أن بإمكانهم أن يخدعوا العالم، الآن في الفخ، ولا ينبغي لنا أن ندعهم يخرجون منه، يجب أن نوجّه كل سهامنا إليهم، وعلى جميع من لديه شكوى أو قصة عن إجرامهم أن ينشرها اليوم على الملأ، هذا هو الوقت لتضييق الخناق على هذه الطغمة القاتلة في ميدان المعركة، وستبقى لبسالة مقاتلينا وبطولاتهم على الأرض الكلمة الفصل، الأن أكثر من أي وقت آخر، نحن نحتاج إلى شجاعة واستبسال ثوّارنا الأبطال، ينبغي ألا نترك أي أمل للأسد في الخروج من بين مطرقة الخنق السياسيّ وسندان القتال البطوليّ في الميدان"، على حدّ قوله.